دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة ما تعرضت له الأحياء السكنية ومطار معيتيقة الدولي، وأكد ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.
غوتيريش وفي بيان له، دعا إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في العاصمة، وحث جميع الأطراف على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2510 الذي صدر مؤخرا بخصوص مخرجات برلين وحث على وقف إطلاق النار وتنفيذ مراقبة الحظر المفروض على السلاح.
إدانة أمريكية
سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا من جهتها دانت الهجمات التي شنتها مليشيات حفتر على مطار معيتيقة والأحياء السكنية بالعاصمة، وقالت إن ذلك وقع أثناء اجتماع الليبيين في جنيف، في حوار سلمي حول مستقبل ليبيا السياسي، وهو أمر يدعو إلى الاستهجان.
ألم إيطالي
في المقابل قالت السفارة الإيطالية، إن هذه الهجمات سببت ألما غير مقبول للمدنيين وحرمتهم من حقوقهم الأساسية، وأكدت أن إيطاليا تدعم الجهود الصادقة تجاه الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة للوصول إلى بلد موحد وسلمي.
مخاوف المانية
السفير الألماني لدى ليبيا أوليفر أوفيتشا هو الآخر دان الهجمات المستمرة ضد مطار معيتيقة الدولي والأحياء المدنية جنوبي طرابلس، وقال إن ألمانيا تشاطر البعثة الأممية مخاوفها بخصوص هذا التصعيد، الذي يعمل ضد الوصول إلى ليبيا موحدة ومستقرة.
مسؤولية قانونية
في المقابل، حمل مجلس النواب في طرابلس المبعوث الأممي غسان سلامة المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية بشأن القصف الذي تتعرض له طرابلس أثناء انطلاق جولات الحوار في جنيف، وقال إن الأعمال الإجرامية لمليشيات حفتر ترتقي إلى جرائم الحرب.
محاسبة المعتدي
وأمام هذه الوضعية، طالب مجلس النواب لجنة العقوبات ومجلس الأمن والبعثة الأممية بالإدانة الواضحة لعدوان حفتر وملشياته والدول الداعمة له، كما طالب النواب بإدراج حفتر وقواته ضمن قائمة العقوبات الدولية استنادا لقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار.
من جهته أكد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني خلال لقائه في نيويورك مع مساعد الأمين العام للشؤون السياسية روز ماري ديكارلو، والمندوب الألماني كريستوف هيوسغن، أكد ضرورة إيقاف هذه الاعتداءات ومحاسبة المعتدي الذي يقوض كل الجهود السياسية.
السني طالب أيضا بالكف عن إصدار البيانات العامة التي لا توضح حقائق الأمور، ودعا إلى إلزام حفتر بالتوقيع على اتفاق الهدنة برعاية الأمم المتحدة حتى يتم وضع حد للانتهاكات المتكررة، وكشف حقيقة المسؤول عن الخروقات والالتزام بوقف إطلاق النار.