رغم المناوشات بالمدفعية الثقيلة من حين إلى آخر دون أي اشتباكات مباشرة ما بين قوات حكومة الوفاق ومليشيات حفتر، إلا أن الهدوء سيد الموقف في أغلب محاور القتال جنوب طرابلس، إضافة إلى محور أبوقرين الذي أكد آمره إبراهيم بيت المال أن قوات بركان الغضب على استعداد تام لصد أي محاولة تقدم لمليشيات حفتر، مؤكدا التزام قوات بركان الغضب لاتفاق وقف إطلاق النار.
صد هجوم
الهدوء في أبوقرين جاء بعد إحباط قوات الوفاق الجمعة محاولة تسلل لمليشيات حفتر بالمحور البحري في أبوقرين، وإجبارهم على التراجع عقب اشتباكات استمرت ساعات عدة.
تحشيد لمليشيات حفتر
وفي الوقت الذي تحسن فيه الوضع العسكري لقوات حكومة الوفاق خلال المدة الماضية، أشارت مصادر متطابقة إلى استمرار مليشيات حفتر في تحشيد قواتها لا سيما بعد رصد تحركات في مدن صبراتة وصرمان والعجيلات.
تصفية جسدية
واستمرارا لسجل ميليشيات حفتر في استهداف المدنيين أكدت عملية بركان الغضب أن مليشيا الكاني الموالية لحفتر خطفت شابين من مدينة مصراته وعاملا أجنبيا أثناء عودتهم من عملهم في مدينة مسلاته، قبل أن تقدم على تصفيتهم ورمي جثثهم على قارعة الطريق في منطقة الشريدات.
إزالة قذائف عشوائية
من جهتها، أعلنت عناصر إدارة المفرقعات ومعالجة المتفجرات بهيئة السلامة الوطنية عن إزالة قذيفة مدفعية من داخل كلية الزراعة بجامعة طرابلس، كانت تهدد حياة الطلبة وموظفي الجامعة للخطر، وفق قولها.
وقف إطلاق النار
ورغم موافقة مجلس الأمن على قرار يقضي بوقف إطلاق النار والرجوع للعملية السياسية، إلا أن المؤشرات على الأرض لا تبدو كذلك لا سيما مع حديث قائد العدوان بأن الحرب لن تنتهي إلا بالسيطرة على طرابلس في رد صريح على المبادرات الدولية الداعية لوقف إطلاق النار ورفض لأي تسوية سياسية.