استنكرت اللجنة الليبية الكندية لحقوق الإنسان والعدالة، اجتماع السفيرة الكندية لدى ليبيا هيلاري تشايلدز آدمز، بوفد من مجلس نواب طبرق الخميس الماضي في تونس العاصمة.
وقالت اللجنة في بيان لها السبت، إن هؤلاء النواب صامتون على اختطاف زميلتهم سهام سرقيوة من المليشيات التابعة لخليفة لحفتر، التي لايزال مصيرها لا يزال مجهولا حتى الآن، وفق البيان.
كما أعربت اللجنة في بيانها عن قلقها من اجتماع السفيرة الكندية بممثلين عن حفتر المتهم بارتكاب جرائم الحرب، قائلة إن الاجتماع جاء لتلميع صورة حفتر وتعزيز معنوياته في هجومه ضد طرابلس وسكانها، بحسب نص البيان.
وأفاد موقع مجلس نواب طبرق باجتماعهم مع السفيرة الكندية في تونس وذكر أن اللقاء تناول الجهود الدولية المبذولة خلال هذه الفترة قبيل مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا من أجل توحيد الموقف الدولي لتجاوز أزمة البلاد، وفق تعبيره.
ومر أكثر من ثلاثة أشهر على اختطاف النائبة الذي وقع في 17 يوليو، عندما اقتحم ملثمون متهمون بانتمائهم إلى الكتبية 106 المعروفة بأولياء، كما اعتدوا على زوج سرقيوة وضربوا ابنها، وصادروا هواتف العائلة كلها.
