كشف موقع “أفريكا أنتليجنس” الاستخباراتي أن سيف الإسلام القذافي لا يزال يعتمد على داعمين سابقين لوالده الذين ظلوا موالين له للحفاظ على صورته الدولية.
وأضاف الموقع الفرنسي أن سيف القذافي يواصل العمل مع شبكاته الأوروبية وإدارة علاقاته العامة في باريس وقد اختار لهذه المهمة سهى البدري، مشيرا إلى أنها متخصصة في العلاقات العامة وكانت قد عملت مع عائلة القذافي قبل سقوط النظام في 2011.
وقال موقع “أفريكا أنتليجنس” إن البدري قادت مهمة علاقات عامة في لندن لأحد إخوة سيف الإسلام وهو الساعدي القذافي، الذي كان محتجزا في طرابلس منذ 2014 وتم الإفراج عنه مؤخرا بعد اتفاق بين مختلف الفصائل السياسية وفق تعبيره.
وأوضح الموقع الاستخباراتي أن البدري على دراية جيدة بملف العراق وعملت مع وكالة التنمية الأمريكية والحزب الديمقراطي الكردستاني، وأشار إلى ظهورها في سبتمبر الماضي كمنسق للعلاقات الدولية، في مقطع فيديو ترويجي لمجلس الخصخصة والاستثمار الليبي.
وأشار “أفريكا أنتليجنس” إلى أن المستشارة سهى البدري ليست أول من يتولى العلاقات العامة لسيف الإسلام القذافي في أوروبا، حيث قاد هذه المهمة في لندن عبد الرحمن كارفاخ، الرئيس السابق لشركة سيف الإسلام القابضة “نيسكو” ومدير مؤسسة القذافي الدولية للجمعيات الخيرية والتنمية ومقرها سويسرا، وكان يدير شركة الاستشارات “كايمان” التي تتخذ من لندن مقرا لها منذ 2017