قال الناطق باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو إن حفتر حاول خرقها في أوباري وسط تحشيداته العسكرية المستمرة.
وأكد قنونو في تصريحات نقلها المكتب الإعلامي لعملية بركان الغضب، أنه منذ الإعلان السابق لوقف إطلاق النار حاول حفتر لأكثر من ثمانية مرات اختراقها في محور سرت، لافتا إلى إقامة مليشياته التحصينات والمعسكرات ونقل المرتزقة.
وأشار إلى توافق الجيش الليبي على مضمون تصريحات وزير الدفاع صلاح الدين النمروش باستبعاد المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وملاحقتهم ونيل جزائهم المستحق.
وزاد قنونو أن المساءلة والمحاسبة ضرورية حتى لا تذهب تضحيات “أبطالنا سُدىً و لوضع حدٍّ لظاهرة الإفلات من العقاب فكل من أجرم بحق الليبيين مكانه قاعات المحاكم لا قاعات الحوار والتفاوض”.
وشدد الناطق على رفض أي حل يحمل بين سطوره وجودا لأي أثر “لمجرم الحرب حفتر ونؤكد على ملاحقتنا له ومحاسبته وكل من تورط في دماء الليبيين وأرزاقهم”.
وتابع أن الجيش سيواصل تطبيق اتفاقيات التدريب الأمني والعسكري في ظل تصميمه عليها اليوم أكثر من أي وقت مضى خاصة إذا ما جرى الالتزام بوقف إطلاق النار وإحلال السلام في ليبيا”.
ونوه إلى أن الهدف هو بناء جيش ليبي على أسس سليمة وعقيدة وطنية جامعة قادرة على مواجهة الإرهاب وحماية الحدود.
وواصل قنونو أنه لا أحد يزايد على قوات الوفاق في القضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن الواقع والتاريخ يقولان بأن أبطال الجيش الليبي هم من قضى على أول ولاية لتنظيم الدولة الإرهابي خارج منبته في ملحمة البنيان المرصوص التي يُستلهم منها الخبرة والعبر.