صنع الله يوضح وضع الإيرادات النفطية ويتهم الكبير بالتسبب في الأزمة النقدية

أوضح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن حجز إيرادات النفط في المصرف الليبي الخارجي داخل ليبيا وليس خارجها, وهو إجراء سليم وتم بترتيبات محلية وفق تعبيره.

وأكد صنع الله في كلمة رسمية مسجلة نشرت الأحد, أن المؤسسة الوطنية للنفط هي السبب وراء فتح النفط وهي من تصدت دائما للإقفالات التعسفية لمنشآت القطاع, متهما محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير بعدم لعب أي دور في فتح النفط وأن دوره مقتصر فقط على المطالبة بالأموال وتوزيعها على القطط السمان بسعر الصرف الرسمي (واحد فاصل أربعين) وفق قوله.

صنع الله: طوابير المصارف لم تنته… أين ذهبت الـ 186 مليار دولار

وأضاف رئيس الوطنية للنفط أنه على المحافظ توضيح أوجه صرف إيرادات النفط التي بلغت مائة وستة وثمانين مليار دولار في السنوات التسع الماضية, في حين استمرت أزمة السيولة وطوابير المصارف وارتفع سعر الصرف الموازي وتعذب الليبيون بسبب السياسة النقدية الفاشلة وعدم تفاعل المصرف المركزي إلا عن طريق المحافظ وتفرده بالقرار وفق ما جاء في الكلمة.

وحول ما يملكه المصرف المركزي من احتياطيات, قال صنع الله إنها تتراوح ما بين الستين والسبعين مليار دولار ومن الأولى صرفها بطريقة صحيحة وإجراء إصلاحات للسيولة وغيرها من الأزمات النقدية, مشيرا إلى أن المحافظ يتحجج بانقسام المصرف المركزي ولكنه يصرف الأموال بميزانية بلا قانون, متسائلا إذا ما كان المحافظ يعتبر القانون قبعة يرتديها أحيانا ويرميها أحيانا أخرى.

صنع الله: يتم الضحك على الليبيين من خلال بند المرتبات

وطالب صنع الله محافظ المصرف المركزي بتصحيح وضعه والجلوس مع مجلس إدارته, والتوقف عما سماه الضحك على الليبيين عبر بند المرتبات الذي وصل إلى أربعة وعشرين مليار دينار ويقابله بالدولار خمسة أوستة مليارات فقط وليس ثلاثة عشر مليار دولار كما يرد في بيانات المصرف المركزي, مؤكدا أن المراجعة والتدقيق المالي سيكشفان أين تذهب هذه الأموال.

هذا ونوه رئيس المؤسسة إلى ضرورة تصحيح أوضاع المصرف الليبي الخارجي الذي وصل عدد مديريه العامين أربعة مديرين في فترة قصيرة, وقال صنع الله إن ” المصرف الليبي الخارجي ليس ملعبا للكرة بل هو واجهة ليبيا وجل أموال الدولة في حساباته وإن هذه التصرفات الطائشة ضيعت سمعة الدولة الليبية”.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة