أعلن عضو المجلس الرئاسي وزير التعليم المكلف محمد عماري زايد بدء العام الدراسي الأحد القادم وإنهاء اعتصام المعلمين.
وأفاد عماري في مؤتمر صحفي بديوان مجلس الوزراء، بعقده اجتماعات اليومين الماضيين مع مراقبي التعليم بالبلديات والنقابات والتنسقيات، لمعالجة مطالب المعتصمين وتبادل الآراء لحلحة المشاكل بأقل التكاليف الممكنة.
وأعلن الوزير أن الخطوة القادمة التي ستتخذها وزارة التعليم بعد انتهاء الاعتصام العام هي الالتفات إلى التعليم العالي والجامعات والاستماع لمطالبهم.
ووجه عماري اعتذاره إلى المعلمين وكل من يمثل هذه الشريحة، مؤكدا بدء النقاش الجدي والفعلي بشأن جدولة مرتبات الدولة وتوحيدها لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وشكر وزير التعليم المكلف مراقبي التعليم بالبلديات والنقابات والتنسيقيات لموقفهم الوطني ورفضهم أي محاولة لتسيس الحراك وذلك بجعله حراكا مهنيا صرفا بعيدا عن أي محاولات لتشويهه، وفق تعبيره.
ومن جانبه، أكد وكيل وزارة التعليم عادل جمعة، أن المهمة الأساسية لوزارة التعليم هي تقديم الخدمات الأساسية لسير العملية التعليمية بشكل أفضل ومتابعة ملف توحيد المرتبات.
وثمن الوكيل دور المعلمين، مؤكدا أن هذا الاعتصام لا يؤخذ من جانب أنهم ضد البناء ومسيرة التقدم لهذا الوطن، بل هي مطالب لتحقيق العدالة الاجتماعية بشكل سلمي لكافة العاملين بالدولة الليبية، وفق تعبيره.
وكلف المجلس الرئاسي عماري وزيرا مؤقتا للتعليم خلفا لعثمان عبد الجليل الذي استقال من منصبه على خلفية قرار الرئاسي القاضي بفصل وزارة التعليم إلى وزارتين إحداهما للعام والأخرى للعالي، وعقب احتجاجات في القطاع تطالب برفع المرتبات التي ازدادت بعد قرارات أخيرة بإيقاف عدد من العاملين.
