باتيلي يعلن رسميا تعذر اجتماع عقيلة والمشري في الزنتان لأسباب لوجستية ويرحب بفكرة لقائهما

قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، إن عقد اجتماع لاستئناف الحوار السياسي بين مجلسي النواب والأعلى للدولة في مدينة الزنتان أمر غير ممكن، وذلك لـ”أسباب لوجستية خارجة عن الإرادة”، بحسب تعبيره.

وحث باتيلي، في بيان رسمي، جميع المؤسسات الليبية، بما فيها المجالس الثلاثة (الرئاسي والنواب والدولة) على الدخول في حوار لإيجاد حل وتسريع الجهود الجارية، وفق قوله.

وطالب رئيس البعثة، مجلس النواب والأعلى للدولة بالاتفاق على مكان وموعد مقبولين للطرفين لعقد اجتماعهما الذي يتعين أن يخرج بمقترحات ملموسة وقابلة للتنفيذ وذات أطر زمنية محددة لإيجاد مخرج توافقي من هذه الأزمة، طبق قوله.

كما دعا باتيلي الليبيين بمختلف أطيافهم ومؤسساتهم، بما فيها المجلس الرئاسي والمؤسسات القضائية والأمنية، إلى إيصال أصواتهم والتعبير عن آرائهم ومخاوفهم خلال إجراءات ديمقراطية وشفافة من أجل إنهاء المأزق الحالي، وفق تعبيره.

وأكد باتيلي، استعداد الأمم المتحدة مجددا لبذل مساعيها لضمان نجاح هذا الاجتماع الذي يجب أن يقدم إجابات للإحباطات المتزايدة، ويلبي تطلعات ما يزيد على 2.8 مليون ناخب مسجلين للتصويت، وفق قوله.

يُذكر أن مصادر خاصة لـ”الأحرار” أكدت، في وقت سابق، اتفاق رئيسي مجلسي النواب والدولة عقيلة صالح وخالد المشري على عقد لقاء الأحد في مدينة الزنتان، فيما أوضح عميد بلدية الزنتان عمران العمياني، في تصريح للأحرار أن البلدية مستعدة لاستضافة الاجتماع، شريطة الحصول على موافقة من وزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية، وفق قوله

المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا + ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة