الدبيبة يعلن استعداد الحكومة لتوقيع شراكة عالمية لتطوير المنطقة الحرة وميناء مصراتة، مؤكدًا إطلاق مشاريع لتطوير شبكة النقل البري والبحري، ومشيرا إلى ارتفاع مؤشر أداء الميناء إلى 67.9 نقطة وفق تقرير البنك الدولي لعام 2025.
كشف رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، عن استعداد الحكومة لتوقيع أكبر شراكة عالمية لتطوير المنطقة الحرة وميناء مصراتة، بما يجعل الميناء أحد أهم الموانئ التجارية في شمال أفريقيا والبحر المتوسط.
وقال الدبيبة، خلال احتفالية افتتاح مجموعة من المشاريع الحيوية في المنطقة الحرة بمصراتة، إن هذه المشاريع نقلة نوعية في البنية التحتية والخدمات اللوجستية، وسيتم تعزيز القدرة على استقبال الشركات العالمية والاستثمارات الضخمة في مجالات النقل والخدمات اللوجستية والطاقة والصناعات البحرية.
وأضاف الدبيبة أن المنطقة الحرة بمصراتة ستتحول إلى مركز متكامل للخدمات البحرية والتجارة الدولية، مدعومة بمرافق حديثة تشمل بوابات ذكية، مبنى الإيرادات الجديد، مبنى الجمارك، إدارة البناء والصيانة البحرية، وصوامع الحبوب، بالإضافة إلى برج مراقبة حركة السفن، وفق قوله.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن الشراكة العالمية تهدف أيضًا إلى تطوير شبكة النقل البري والبحري، بما في ذلك مشروع الطريق البري الرابط بين مصراتة وعمق القارة الإفريقية، ليصبح الميناء جسراً تجارياً يربط ليبيا بالسوق الإقليمية والدولية، ويعزز دور مصراتة كمحطة رئيسية في خطوط النقل البحري والبري نحو الجنوب، بحسب قوله.
واستعرض الدبيبة نجاح ميناء مصراتة في تقرير البنك الدولي لعام 2025، الذي أظهر ارتفاع مؤشر الأداء بمقدار 67.9 نقطة خلال عام واحد، ما يجعله ضمن أفضل عشرين ميناء عالميًا من حيث معدلات التحسن والأول في شمال أفريقيا، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تمثل أساسًا قويًا لجذب الاستثمارات والشراكات الدولية الكبرى.
وأكد الدبيبة أن الحكومة ملتزمة بدعم وتوسيع المشاريع لتشمل كل المدن الليبية، بما يتيح لكل منطقة أن تصبح قصة نجاح حقيقية، على غرار ما تشهده مصراتة اليوم، مدينة العمل والعطاء، ومركز النمو الاقتصادي المستقبلي للبلاد.
المصدر: كلمة مرئية