نفت المندوبية الليبية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) صحة ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن تقصيرها في حماية الموروث الثقافي الليبي، واصفة ما يتداول بأنه “محاولات لتشويه الحقائق وتوجيه الاتهام لشخص بعينه.
وأكد المندوب الدائم لليبيا لدى اليونسكو صالح العقاب أن طبيعة عمل المنظمة محددة بولايتها الدولية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ولا تتدخل في شؤون الدول أو سياساتها الداخلية، مشيرًا إلى أن مسؤولية حماية التراث تقع على المؤسسات الوطنية المختصة مثل مصلحة الآثار وجهاز المدن التاريخية ووزارتي الثقافة والسياحة.
وأوضح العقاب أن المندوبية تعمل بالتنسيق مع هذه الجهات على تسجيل مواقع أثرية وتاريخية ليبية ضمن اللائحة التمهيدية للتراث العالمي، كما أسهمت في جهود إعادة مدينة غدامس التاريخية إلى قائمة التراث العالمي بالتعاون مع جهاز تنمية وتطوير المدينة.
وأشار البيان إلى مشاركة ليبيا الإيجابية في المنتدى العالمي للسياسات الثقافية في برشلونة، والتعريف بالتراث الليبي في المعهد الأوروبي المتوسطي (Imed)، بالإضافة إلى إسهام المندوبية في مبادرة المتحف الافتراضي لليونسكو، حيث عُرضت 10 قطع أثرية منهوبة تمثل مختلف المواقع الأثرية في البلاد، وفق المندوبية.
المصدر: المندوبية الليبية لدى اليونسكو