كشف الناطق باسم الأسطول “عمر المختار” نبيل السوكني، في تصريحات للأحرار، عن تفاصيل المعاملة التي تعرض لها طاقم السفينة فور احتجازهم من قبل سلطات الاحتلال في ميناء أسدود.
وقال السوكني إنهم لم يتمكنوا من النوم لمدة 48 ساعة، وفور وصولهم إلى الميناء هاجمهم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، مضيفا أن الناشطين ردوا على اتهاماته وحققوا هدفهم الإعلامي من الرحلة.
وأضاف السوكني أنه تم تقييد أيديهم إلى الخلف لمدة 8 ساعات، وجرى تحويلهم بعد ذلك إلى سجن بئر السبع في صحراء النقب، لافتا إلى أنهم كانوا يستطيعون العودة إلى ليبيا لكنهم قرروا استكمال طريقهم، حيث اقتربوا لمسافة 50 كيلومترا من سواحل غزة.
وأشار السوكني إلى أنه عُرض عليهم الاعتراف بشرعية دولة الاحتلال مقابل الحصول على حق البقاء، وهو ما رفضه جميع أعضاء الطاقم.
وكشف الناطق باسم أسطول “عمر المختار” خضوع رئيس الوزراء الليبي الأسبق عمر الحاسي لأكثر من خمس جلسات تحقيق من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي.
ونقل السوكني عن الحاسي توجيهه حديثه لأحد عناصر الموساد، متسائلا: “كيف تطلقون على أنفسكم دولة ديمقراطية وأنتم لا تستمعون إلى أبسط مطالب الشعب الفلسطيني؟”.
وأضاف السوكني أن السلطات الإسرائيلية صادرت جميع مقتنياتهم الشخصية ومنعتهم من الحصول على أدويتهم الخاصة، مشيرا إلى أن الناشطين المفرج عنهم اتفقوا على عدم العودة إلى الأراضي الليبية إلا بعد الإفراج عن باقي زملائهم المحتجزين.
من جهته، أفاد القنصل الليبي في إسطنبول صلاح الكاسح للأحرار، بأن 4 من المواطنين الليبيين سيصلون غداً إلى تركيا، مؤكداً أن العائدين الستة من طاقم السفينة يتمتعون بوضع صحي جيد، وقد تمكنوا من التواصل مع عائلاتهم.
المصدر: ليبيا الأحرار