قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه إن النفوذ الروسي في ليبيا له تأثير على القيادة السياسية ويلعب دور مهما في الجهود لتسوية الأزمة الداخلية في ليبيا.
وأضافت تيته في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية أن روسيا، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، وبحكم علاقاتها التاريخية مع ليبيا، تعد لاعبا دوليا مهما.
وأجرت تيتيه زيارة إلى موسكو منتصف سبتمبر الجاري لطلب الدعم، سواء في مجلس الأمن أو على المستوى الثنائي، من أجل المساعدة في تنفيذ خارطة الطريق التي عرضتها على المجلس في 21 أغسطس الماضي.
وعزت طلبها للدعم خلال مشاورات مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إلى تمتع عدد من الدول الأعضاء بالتأثير المباشر على الأطراف السياسية الليبية.
وأكدت تيتيه أن إقناع تلك الدول بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة، سيكون عاملا حاسما في إعادة بناء الدولة الليبية وتجاوز تداعيات الأحداث التي عاشتها البلاد خلال السنوات الماضية.
واعتبرت تيتيه أن إجراء انتخابات وطنية في ليبيا يظل ممكنا شرط تطبيق خريطة الطريق بنجاح والتي من الممكن أن تتحقق في غضون 12-18 شهرًا.
وستسهم الانتخابات -وفقا لتيتيه- في تشكيل حكومة موحدة تتمتع بالشرعية، تتمكن من الانخراط كفاعل سياسي قوي، سواء من حيث إعادة تشكيل مؤسسات البلاد داخليًا، أو كفاعل على الساحة الدولية أيضًا.
المصدر : وكالة “تاس” الروسية
