تتواصل مسيرة سفينة عمر المختار لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وسط تحذيرات من أساليب خادعة تحاول السلطات الإسرائيلية فرضها على الأسطول.
وقال عضو الأسطول عمر الحاسي في مشاهد حصرية للأحرار من مسيرة سفينة عمر المختار، إن السلطات الإسرائيلية طلبت منا الرسو في ميناء عسقلان لتسلم المساعدات وتحويلها بطريقتهم إلى غزة، وهو ما رفضناه باعتباره طريقة خادعة، مضيفًا أن هذه المحاولات كشفت ضعف دولة الكيان في محاولاتها اختراق الأسطول.
وأشاد الحاسي بـ”أحرار الشعب الإيطالي الذين تحركوا لمناصرة الأسطول”، مشيراً إلى أن أسطولا آخر انطلق من الموانئ الإيطالية ومن المتوقع وصوله قريباً.
وفي الوقت نفسه، أعرب عن أسفه من ضعف التفاعل من الشعوب العربية، مؤكداً أن اللوم يقع على منظمات المجتمع المدني وسط افتقار النخب للبرامج والمشاريع، مشيراً إلى أن الميادين حية وستغير الخريطة السياسية.
من جانبه، أكد قبطان السفينة مصطفى فطيس أن “أسطول الصمود ما يزال في المياه الدولية على بعد أكثر من 70 ميلاً من جزيرة كريت، ولم ندخل المياه الإقليمية بعد”، مشيراً إلى استقرار الأجواء البحرية.
وأضاف فطيس أن القطع البحرية مزودة بنحو 30 ألف لتر من الوقود، إضافة إلى تموين جيد وحجرات مجهزة للدعم الطبي، ما يضمن قدرة الأسطول على الذهاب والعودة بأمان.
يأتي هذا التحرك ضمن سلسلة جهود دولية وإقليمية لكسر الحصار عن غزة، في وقت تشهد فيه المنطقة اهتماما دوليا متزايدا بمواجهة الأزمة الإنسانية في القطاع.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
