أصدرت رابطة ضحايا ترهونة بيانا، السبت، في الذكرى السادسة لما وصفته بـ”مذبحة سجن القضائية” التي وقعت في عام 2019، وأودت بحياة أكثر من 40 معتقلا “تمت تصفيتهم بدم بارد”.
ونددت الرابطة باستمرار إفلات متهمين من العدالة، وعلى رأسهم عبد الرحيم الكاني منتقدة إقدام جهات رسمية على إطلاق سراح المتهمين محمد التحلي وفراس المقري “دون أي سند قضائي”، معتبرةً ذلك انتهاكاً صارخاً لسيادة القانون وتكريساً للإفلات من العقاب.
وطالبت الرابطة السلطات بالقبض الفوري على جميع المطلوبين، وتسليم المتهمين محمد صالحين وعبد الباري الشقاقي إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفتح تحقيق شفاف في وقائع إطلاق سراح متهمين ومحاسبة من سهّل ذلك.
كما شددت على ضرورة الكشف عن مصير الضحايا مجهولي الهوية وضمان حقوق ذويهم في العدالة والتعويض، مؤكدة رفضها أي محاولات لطمس هذه الجرائم، وأنها ستواصل تحركاتها القانونية والحقوقية محليا ودوليا حتى ينال كل متورط جزاءه العادل.
المصدر: رابطة ضحايا ترهونة.
