أعربت النقابة العامة للأطباء في ليبيا عن استنكارها لما وصفته بـ”الإهانة والتشهير” الذي تعرض له عدد من الأطباء خلال جولة تفتيشية أجراها رئيس هيئة الرقابة الإدارية والفريق المرافق له بمستشفى طرابلس المركزي.
وأكدت النقابة في بيان رسمي، احترامها الكامل لدور المؤسسات الرقابية وحرصها على مكافحة الفساد وتصويب الأخطاء، لكنها شددت على أن تتم تلك المهام ضمن الأطر القانونية وبما يحفظ كرامة العاملين.
كما أعلنت النقابة رفضها لما جرى، وأكدت وقوفها إلى جانب الأطباء، معلنة عزمها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤولين عن الإساءة، داعية الجهات المعنية إلى احترام الكوادر الطبية ومراعاة الأسلوب الأمثل في أداء المهام الرقابية.
وقد أثارت طريقة كلام قادربوه وتصرفه أثناء الجولة ردود فعل متباينة بين الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث اعتبر البعض أنها خطوة حازمة لكشف الإهمال والفساد، في حين رأى آخرون أن الأسلوب الذي اتُّبع تجاوز حدود الرقابة إلى الإساءة والتشهير، مطالبين باحترام الكوادر الطبية ومراعاة الظروف التي يعملون فيها.
النقابة شددت على أن موقفها لا يعني الوقوف ضد المتابعة أو مكافحة الفساد، بل تأكيد على ضرورة احترام الكرامة الإنسانية، مؤكدة متابعتها للقضية لضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات مستقبلاً.
المصدر: النقابة العامة للأطباء في ليبيا + قناة ليبيا الأحرار
