أعلنت لجنة تنظيم أسطول الصمود العالمي استهداف سفينة “ألما”، وهي السفينة الأكبر في الأسطول، بطائرة مسيّرة أثناء رسوها في ميناء سيدي بوسعيد بتونس.
وأوضحت اللجنة أن الهجوم الذي يعد الثاني من نوعه لم يسفر عن أي إصابات بين النشطاء التسعة الذين كانوا على متن السفينة، مؤكدةً أن الجميع بحالة جيدة. واتهمت اللجنة “جهات صهيونية” بالوقوف خلف الاعتداء على السفينة التي تحمل العلم البريطاني.
واشتعلت فجر الثلاثاء، النيران في القارب الرئيسي لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، وسط تضارب في الروايات بين منسقي الأسطول والنشطاء من جهة، والسلطات التونسية من جهة أخرى.
ففي حين أكد عضو إدارة الأسطول “تياغو أفيلا”، في تصريح لقناة الجزيرة، أن السفينة تعرضت لهجوم بمسيّرة حارقة أثناء إبحارها قبالة السواحل التونسية، نفت السلطات التونسية الرواية التي تشير إلى “عمل عدائي خارجي”، مؤكدة أن التحقيقات الأولية لا تدعم فرضية الاستهداف الجوي.
المصدر: اللجنة الإعلامية لأسطول الصمود.