تشهد مدن المنطقة الشرقية، منذ مطلع شهر يوليو الجاري، أزمة كهرباء متفاقمة أدت إلى انقطاعات متكررة وطويلة للتيار الكهربائي، شملت بنغازي، المرج، درنة، وطبرق.
وتشير مصادر فنية من الشركة العامة للكهرباء، إلى أن الأسباب تعود إلى أعطال واختناقات في شبكات التوزيع والنقل، إضافة إلى نقص حاد في قطع الغيار ومستلزمات الصيانة.
في بنغازي، تتراوح مدة الانقطاع اليومي بين 6 و12 ساعة، وتجاوزت ذلك أحيانًا، في حين أصدر مركز بنغازي الطبي بيان استغاثة ناشد فيه الجهات المعنية التدخل العاجل لحماية المرضى.
وأفاد مصدر خاص لقناة الأحرار بأن الاختناقات في شبكة 30 ك.ف، والأعطال في كابلات 220 ك.ف، ونقص المواد الأساسية لأعمال الصيانة هي أبرز الأسباب.
وعلى خلفية الوضع المتردي، عُقد اجتماع ضم المدير العام لـ”صندوق إعادة الإعمار” بلقاسم حفتر، ووزير الكهرباء بالحكومة المكلفة من البرلمان عوض البدري، وعددًا من المهندسين، إلا أن نتائجه لم تُعلن حتى الآن.
أما في المرج، فما تزال المدينة تحت وطأة طرح الأحمال اليومي نتيجة احتراق أجزاء من محطة المرج 220 ك.ف، مع تحذيرات متكررة من مدير المحطة دون استجابة رسمية.
وفي درنة، تسببت أعطال في شبكة 30 ك.ف، وحريق سابق في إحدى خلايا الشبكة، بإطفاء أحياء واسعة من المدينة، منها باب طبرق وشيحا والساحل، بحسب ما ورد في بيان إدارة توزيع الكهرباء بتاريخ 13 يوليو.
أما طبرق، فقد شهدت عطلاً مفاجئًا في كابل رئيسي الأسبوع الماضي، استمر أكثر من 24 ساعة، وأدى إلى طرح أحمال واسع النطاق وإظلام في مناطق بلا تغذية بديلة.
المصدر: ليبيا الأحرار
