دانت البعثة الأممية بشدة خروقات الهدنة التي وقعت خلال عطلة عيد الأضحى في طرابلس، والتي شملت أعمال العنف ليلة أمس والهجوم على مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لافتة إلى أن مجلس الأمن الدولي قد دعا في وقت سابق إلى محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين.
وحثت البعثة في بيان لها جميع الأطراف على احترام الهدنة وعدم تقويضها، مشددة على أن النزاعات في المناطق الحضرية تزيد من احتمالية وقوع ضحايا مدنيين بشكل كبير.
وأكدت على أن الهدف الرئيسي لإنفاذ القانون يجب أن يشمل حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية قدر الإمكان، لتمكين الناس من ممارسة حياتهم اليومية في سلام.
وأشارت البعثة إلى أنها تراقب الانتهاكات عن كثب، مذكّرةً جميع الأطراف بضرورة تجنب الأعمال الاستفزازية والتصعيد، واللجوء إلى الحوار عبر آلية الهدنة، مضيفة أنها تعمل بشكل حثيث مع الأطراف الرئيسية لمواجهة التحديات المستجدة وضمان استدامة الهدنة.
وقد شهدت بعض مناطق العاصمة اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دامت نحو ساعتين قبيل الفجر، ما أثار قلق السكان، لا سيما في محيط عمارات الطبي.
المصدر: البعثة الأممية.