أفتى مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، بأن تبرع بعض المسلمين بثمن أضاحيهم لصالح المحاصرين في غزة يُعد “أولى” من القيام بالشعيرة بأنفسهم، وذلك نظراً لاشتداد المجاعة هناك.
وأكد المجلس أن هذا الحكم مشروط بأن يكون ترك الأضحية جزئيا من بعض الناس ولا ينتج عنه تعطيل شعيرة الأضحية بالكلية في البلد.
وأوضح البيان، الذي ناقش مسألة توجيه أثمان الأضاحي لإغاثة أهالي غزة، أن الأضحية سنة مؤكدة في حق المقتدر الذي لا تُجحف به، مستشهدا بأن بعض الصحابة كانوا يتركونها أحيانا خشية أن يظنها الناس فرضا واجبا.
كما دعا المجلس من اعتاد التضحية بأكثر من أضحية إلى الاكتفاء بواحدة هذا العام، وإرسال ثمن ما زاد عن ذلك إلى المحتاجين في غزة الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء.
المصدر: دار الإفتاء الليبية.