نشرت وزارة الداخلية اعترافات مسجلة منسوبة لأحد عناصر جهاز دعم الاستقرار فراس المزوغي، والذي قال إنه تورّط في عدة عمليات تصفية وقتل برفقة قيادات ومسلحين تابعين للجهاز، بأوامر مباشرة من رئيس الجهاز عبدالغني الككلي وابن أخيه سيف الككلي.
وقال المزوغي إنه شارك في شهر فبراير عام 2024 مع سيف الككلي وأحمد شرف الدين (المعروف بـ”الفولة”)، وأسامة السايح، ونوري الحمادي، في تصفية 14 شابًا من المشاشية داخل شقة بأبوسليم، بعد اقتحامها وإطلاق النار بشكل عشوائي.
كما أشار المزوغي إلى اختطاف 4 فتيات من نفس الموقع، وتسليمهن إلى سيف الككلي، الذي قام بنقلهن إلى شقته في حي الزهور.
وفي اعتراف آخر، قالت الوزارة إنها ستبث تفاصيله لاحقا، أقرّ المزوغي بالمشاركة في قتل المواطن أسامة محيسن، بعد اختطافه من وسط البلاد وتقييده، ثم رميه للأسد وهو على قيد الحياة، تنفيذًا لأوامر سيف الككلي.
كما اعترف المزوغي أيضًا بتصفية المواطن عبداللطيف الكريك، بعد توجيه من عبدالغني الككلي، حيث خُطف مع شخص آخر، وأُعدم أحدهما رميًا بالرصاص في الحديقة بحضور غنيوة، أثناء تواصله مع هيثم التاجوري، وفق قوله.
الداخلية أكدت أن هذه الاعترافات تأتي في إطار تحقيقات جارية، وسط مطالب بمحاسبة الجناة ووقف الانتهاكات.
وأكدت وزارة الداخلية أن التسجيل بداية سلسلة من اعترافات موثقة ستُعرض تباعًا، وتتضمن في الأجزاء اللاحقة تفاصيل دقيقة حول حادثة اختطاف كل من عبد اللطيف الكريك وأسامة محيسن، بالإضافة إلى الكشف عن أطراف وقيادات متورطة في هذه الجرائم، وفق قولها.
المصدر: وزارة الداخلية