انطلاق أعمال اللجنة الاستشارية الأممية، وخوري تؤكد أنها لن تحل محل أي مؤسسة قائمة

انطلقت اليوم أعمال اللجنة الاستشارية بعقد اجتماعها الافتتاحي في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في طرابلس.

وفي كلمة افتتاحية سلطت نائبة الممثل الخاص للأمين العام ستيفاني خوري، الضوء على الدور الرئيسي للجنة الاستشارية كجزء من العملية السياسية الشاملة، بملكية وقيادة ليبية، والتي وضعت لكسر الجمود السياسي الحالي، وفق قولها.

وأشارت خوري إلى إحاطتها لمجلس الأمن في ديسمبر الماضي، موضحة أن اللجنة الاستشارية ليست هيئة لاتخاذ القرارات، بل ستقوم هذه اللجنة بإعداد مقترحات سليمة تقنيًا وقابلة للتطبيق سياسيًا لمعالجة القضايا الخلافية في الإطار الانتخابي.

وذكرت خوري أن اللجنة محددة المدة، وسيتم تقديم نتائجها إلى البعثة استعدادًا للمراحل اللاحقة من العملية السياسية، لدعم المؤسسات وصناع القرار الليبيين في تسهيل إجراء الانتخابات الوطنية.

كما أكدت خوري أن اللجنة الاستشارية ستبني على الأطر والقوانين القائمة بما في ذلك الاتفاق السياسي وخارطة طريق ملتقى الحوار والقوانين الانتخابية، ولاتحل محل أي من المؤسسات القائمة، وفق قولها.

كما أشارت خوري إلى أن القضايا التي تواجه الأعضاء ليست معقدة فحسب بل عرضة للاستغلال السياسي، ونهدف للحفاظ على نزاهة اللجنة من خلال التركيز على المهمة الموكلة إليها

وكانت البعثة الأممية قد كشفت في الرابع من فبراير الجاري، عن 20 اسما يمثلون أعضاء اللجنة الاستشارية يقتصر دورها على إصدار التوصيات، ولا تملك صلاحية إصدار قرارات أو تعيينات من أي نوع.

وسمت البعثة الأعضاء الـ20 وهم: (إبراهيم عثمان علي، إبراهيم قرادة، أبو القاسم بريبش، أمينة الحاسية، جازية شعيتير، زهرة تيبار، عبد الفتاح السائح، عبير امنينة، عصام الماوي، علي البرغثي، علي بوخير الله، عمر إبراهيم عمر احسين، كمال الهوني، الكوني عبوده، لميس بن سعد، محمد عبيد، مريم أبو بكر محمد اده، نوري العبار، نوري عبدالعاطي، وافية سيف النصر).

المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

Total
0
Shares
مقالات ذات صلة