توتر أمني في قرية الريقاطة.. قوات الأمن تفض الاشتباك، والطرابلسي يعلن إغلاقها نهائيا

وجه وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي جهاز دعم الاستقرار وجهاز دعم المديريات ومديرية أمن طرابلس وقوة العمليات الخاصة بإرسال دوريات إلى منطقة السياحية في طرابلس لضبط الأمن.

وخاطب الطرابلسي القوات بالتوجه فورا إلى قرية المغرب العربي لضبط الأمن والنظام بكل الوسائل القانونية المتاحة بما في ذلك استعمال “القوة المفرطة”، قائلا إنه يتحمل المسؤولية تجاه ذلك.

ووجه الدوريات بإخلاء القرية من كل المجموعات المسلحة وجميع ما يخل بالأمن العام وتسليمها إلى مديرية أمن طرابس.

وقال الطرابلسي في كلمة مسجلة له –الأربعاء- إن الوزارة سبق أن تسلمت الريقاطة بعد إخلائها من مجموعة مسلحة كانت متمركزة فيها ضمن ترتيبات أمنية، غير أن مسلحين عادوا إلى القرية ما أدى إلى وقوع اشتباكات بأسلحة خفيفة ومتوسطة شاركت فيها ما بين 30 و40 سيارة مسلحة، وفق تعبيره.
وأوضح عماد الطرابلسي أنهم قاموا بإبلاغ مكتب النائب العام، والذي بدوره كلف أعضاء من النيابة بمرافقة القوة المكلفة لضمان سير الإجراءات بشكل قانوني.

وقال الوزير المكلف إن ما حدث يمثل ترويعا للأهالي الآمنين في منازلهم، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه، معلنا اتخاذ إجراءات صارمة تشمل إغلاق القرية بشكل كامل وإرجاعها إلى إدارة صندوق الإنماء، حسب الكلمة المسجلة.

وليلة أمس، شهدت قرية الريقاطة في طرابلس اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين قوة الإسناد الأولى التابعة وبين جهاز الأمن العام، وذلك قبل تدخل قوات مكلفة لفض النزاع.

المصدر: وزارة الداخلية + ليبيا الأحرار

Total
0
Shares
مقالات ذات صلة