ترحيب من المنفي وخارجية الدبيبة بوقف إطلاق النار في غزة

رحب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وثمَّن دور دول الوساطة الضامنة لتنفيذ الاتفاق، معربا عن أمله في ضمان سلاسة تنفيذه والتزام كافة الأطراف به.

واعتبر المنفي أن القضية الفلسطينية قضية مركزية للشعب الليبي، مؤكدا الموقف الليبي الرسمي الثابت في دعمه الواضح في كل المحافل لهذه القضية العادلة.

من جهتها رحبت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن أملها في أن يكون الاتفاق نهاية لمعاناة الشعب الفلسطيني.

وشددت الخارجية في بيان لها على الجميع بالالتزام بالنصوص المتفق عليها، ومنع أي التفاف أو تقاعس لإطالة عمر الأزمة، وعلى ضرورة عودة المعتقلين والأسرى من السجون والنازحين من خيامهم.

كما دعت الخارجية إلى تحمل المسؤولية القانونية عن إعادة إعمار القطاع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

وعبر بيان الخارجية عن امتنانها للجهود المشتركة لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، الذين قادوا عملية التفاوض، إلى إعلان وقف إطلاق النار.

كما جددت الخارجية تأكيدها على الموقف الثابت لليبيا بأن حل القضية الفلسطينية والصراع العربي لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من التهجير وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريفة.

تفاصيل اتفاق غزة

وكان رئيس الوزراء القطري قد أعلن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن في غزة وصولا إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم بين الطرفين.

ووفقا للاتفاق الذي رعته دول قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، فإن التنفيذ الفعلي سيبدأ بداية من الأحد 19 من يناير المقبل.

ونص الإعلان على أن تكون مدة الاتفاق 42 يوما كمرحلة أولى، شاملا تبادل الأسرى والرفات وإدخال المساعدات والوقود وإعادة تأهيل المستشفيات.

كما يقضي الاتفاق بتبادل 33 أسيراً إسرائيليا مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين قبل أن ينسجب عناصر “الاحتلال الإسرائيلي” بشكل كامل من القطاع كمرحلة ثانية.

المصدر: ليبيا الأحرار

Total
0
Shares
مقالات ذات صلة