قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إن “الاتحاد الروسي يبحث عن منافذ”، في منطقة الشرق الأوسط داعية إلى “مراقبة وجوده في ليبيا”.
وأضافت ميلوني خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس النواب الإيطالي الخميس، لمناسبة بدء العام الجديد “نحن نركز بشكل كبير على ليبيا”، وقد “كان لروسيا حضور قوي في سورية ولديها أسطول هناك في البحر الأبيض المتوسط”.
ولفتت رئيسة الحكومة الإيطالية إلى أنه “بعد سقوط نظام بشار الأسد، من المعقول الاعتقاد بأن روسيا تبحث عن منافذ أخرى وأن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة”.
وقالت ميلوني إن “من المؤكد أن هذا الوضع يحتاج إلى مراقبة، ونحن نفعل ذلك على كافة المستويات”.
وخلصت ميلوني إلى القول “إن الرئيس الأمريكي المقبل يمتلك القدرة على تحقيق التوازن بين الدبلوماسية والردع، وأتوقع أن يحدث ذلك هذه المرة أيضا”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية.