يوافق اليوم الثلاثاء السابع من يناير الذكرى التاسعة للتفجير الانتحاري الذي استهدف معسكر الجحافل لتدريب الشرطة بزليتن، من قبل ما يعرف بتنظيم الدولة.
التفجير الذي تبناه التنظيم في يناير عام 2016، راح ضحيته نحو 50 منتسبا وأكثر من 150 مصابا، بحسب وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني آنداك.
وجاء في بيان لـ”ولاية برقة” التابعة للتنظيم حينها، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن العملية “نفذها الانتحاري عبدالله المهاجر والمكنى “أبو العباس” عبر اقتحام الحاجز الخلفي لمعسكر الدعم وتفجير سيارة مفخخة وسط تجمع المنتسبين الصباحي.
وكانت محكمة استئناف مصراتة قد حكمت في مايو الماضي بإعدام 35 عنصرا من أصل 53 متهما بانتمائهم لـ“تنظيم داعش” أغلبهم من الجنسية الليبية، بعدة اهم بينها تفجير مركز تدريب الشرطة بـ”زليتن” وتفجير بوابة “مسلاتة”، إلى جانب حادثة “قتل الأقباط٠.
وتعود جنسيات عناصر التنظيم من غير الليبيين إلى دول “السودان، ومصر، وتونس، وفلسطين”.
المصدر: ليبيا الأحرار