بتسلمه منصب رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم أصبح عبد المولى المغربي مطالبا بتقديم رؤيته وتصوره للكرة المحلية خصوصا ملفي في “المنتخبات الوطنية والدوري الممتاز “.
ويتفق الشارع الرياضي الليبي على أن التحدي الأكبر للمغربي ورفاقه بالمكتب التنفيدي يتمحور حول قدرته على تقليص عدد فرق الدوري الممتاز البالغ 35 فريقا في الموسم الحالي من خلال طرح خطة تعيد المسابقة لشكلها السابق على الأقل، لما قابله قرار صعود 14 فريقا وإلغاء الهبوط في الموسم الماضي من رفض شعبي كان أحد الأسباب التي أطاحت بالرئيس السابق عبد الحكيم الشلماني.
ملف الدوري الممتاز ليس الوحيد، فنتائج المنتخب الأول وكيفية ترتيب ملف منتخبات الفئات السنية من الأولويات التي تحتاج لنظرة وتصحيح، فهل سنشهد إعلان مدرب جديد للمنتخب الأول برؤية بعيدة المدى، أم أن الاتحاد الحالي سيجدد الثقة في المدرب ناصر الحضيري رغم استبعاد ذلك لعدم مطابقة الحضيري وفريقه لشروط الكاف بالحصول على الرخصة “إي برو”، بالإضافة إلى كونه مدربا مؤقتا انتهى دوره بتبخر التأهل للكان.
وفيما يخص الفئات السنية عانت المنتخبات الليبية في مختلف فئاتها دون تحقيق نتائج تذكر، الأمر الذي يستوجب إعادة نظر عاجلة وأولوية للاتحاد الجديد.
المصدر : قناة ليبيا الأحرار