شهدت مدينة جنزور اليوم الأحد مأدبة غداء عامة نظّمها أهالي وأعيان البلدية، احتفالا بإتمام الصلح بين شباب المدينة وعودة عدد من شبابها المهجرين، الذين أُبعدوا في فترات سابقة نتيجة خلافات سياسية وأمنية.
وقد جاءت هذه الاحتفالية تتويجا لجهود مكثفة بذلتها عدة جهات لإتمام المصالحة في وقت سابق من هذا الشهر، والتي أسفرت عن عودة ناجي قنيدي، أحد أبرز القيادات الأمنية في جنزور بعد ثورة 17 فبراير.
وقد شاركت في هذه الجهود أطراف من مدينتي الزاوية وزوارة، بالإضافة إلى رئيس جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب، حيث جرت الاجتماعات في مكتبه.
ويأمل الأهالي أن تكون هذه المصالحة نموذجا يحتذى به في بقية المدن الليبية، وأن تسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: ليبيا الأحرار