أعرب وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي عن دعم ليبيا الكامل للشعب السوري وقيادته الجديدة، متمنيًّا النجاح للقيادة السورية الجديدة في هذه المرحلة الانتقالية.
وأضاف اللافي خلال لقائه في أول زيارة رسمية بعد سقوط نظام الأسد بقائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، أن هناك بوادر إيجابية للتعاون مع الجانب السوري خصوصا في ظل “التقاطعات الأمنية والعسكرية بين البلدين”، وفق اللافي.
كما أكد وفد حكومة الوحدة الوطنية سعيه لرفع العلاقات مع سوريا ووجود سفير بشكل رسمي في دمشق عن طريق افتتاح مقر للسفارة.
ونوّه وزير الدولة على أهمية سوريا لما تمثله من رؤية متطورة والتي تمتلكها القيادة الجديدة، مؤكدًا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وشدد الطرفان على أهمية تطوير آليات العمل المشترك وتعزيز الحوار بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الليبي والسوري.
ووصل إلى دمشق وفد يرأسه وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي ومدير الاستخبارات العسكرية محمود حمزة ووزير العمل والتأهيل علي العابد للقاء قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وتعد ليبيا -في عهد المجلس الانتقالي- أول الدول التي اعترفت بالثورة السورية في عام 2011.
المصدر: قناة الجزيرة + منصة حكومتنا