أعلن مقاتلو المعارضة السورية سيطرتهم على العاصمة دمشق، في تطوّر مفاجئ يُنهي، حكم رئيس النظام السابق بشار الأسد.
وقد أفادت المعارضة بانسحاب قوات النظام من مواقع رئيسية، بما في ذلك وزارة الدفاع وقيادة الأركان، وذكرت مصادر محلية ودولية أن مطار دمشق الدولي أُخلي، وتوقفت الرحلات الجوية.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض التقارير الإعلامية، أنباء عن مغادرة الأسد دمشق على متن طائرة متجهة إلى اللاذقية، وقد أفادت بعض مواقع تتبّع الرحلات الجوية بمعلومات عن طائرة غيّرت مسارها واختفت من شاشات الرادار بعد إقلاعها من دمشق، في حين أكّدت وكالة رويترز، نقلاً عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى وضباط بالجيش، مغادرة الأسد العاصمة، دون تحديد وجهته.
وخرج السوريون إلى شوارع العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد احتفالا بسقوط النظام واحتضنت ساحة الأمويين هذه الاحتفالات التي امتدت أيضا إلى محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون.
وقال رئيس حكومة النظام السوري السابق محمد الجلالي إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأعلن قائد العمليات العسكرية بالمعارضة السورية أحمد الشرع الملقب بـ “الجولاني” عن أن الجلالي سيشرف على المؤسسات العامة حتى تسليمها.
وفي 27 نوفمبر الماضي، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، لتتبعها سلسلة من انتصارات المعارضة وسقوط مدن مهمة كانت في قبضة نظام الأسد.
المصدر: وكالات.