كشف مسؤولون بوزارة الدفاع النيجيرية أن المسلحين الذين يجتاحون شمال نيجيريا يتسلحون بأسلحة خرجت من ليبيا.
ونقل موقع منبر الدفاع الأفريقي التابع لقوات الأفريكوم عن مسؤولين في نيجيريا، تأكيدهم أن تجار الأسلحة في نيجيريا يستغلون حالة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، ولا سيما في النيجر.
وبين منبر الدفاع الأفريقي، أن الأسلحة سُمح بوصولها إلى أيدٍ غير أمينة، ثم تسربت إلى نيجيريا، متسببة في تفاقم قضية التمرد والإرهاب التي تواجهها البلاد.
وأشار الموقع إلى أن الأسلحة غير المشروعة التي تتسرب إلى نيجيريا وُصِفت بأنها “مثل الأرز في السوق”، مؤكدا أن كثيرا منها خرج من ليبيا.
وأضاف الموضع أن ترسانة الأسلحة الضخمة التي تركها معمر القذافي تُركت دون حراسة وكان مصيرها للأسواق في منطقة الساحل النيجيري جنوباً، لافتا إلى أن هجمات بوكو حرام في أوج قوتها كانت تتقوى بمختلف الأسلحة الثقيلة التي نُهبت من هذه الترسانة الضخمة.
وأشار موقع منبر الدفاع الأفريقي إلى أن نيجيريا أمست أيضًا مصدرًا للأسلحة الأجنبية، لا سيما مرتزقة الفيلق الأفريقي التابع لروسيا الذي يعمل على جلب الأسلحة عبر الموانئ الليبية ونقلها لإمداد القوات العسكرية التي تحكم بوركينا فاسو ومالي والنيجر بالأسلحة.
المصدر: منبر الدفاع الإفريقي