قال تقرير لمنظمة صحفيات بلا قيود إنه لا وجود لقوانين فعالة تحمي حرية الصحافة في ليبيا، فضلا عن استمرار العمل بتشريعات قديمة تجرم حرية التعبير.
وأشار التقرير إلى أن القوانين الجديدة بتأويلات تضر بالصحفيين، موضحا تأخر ترتيب ليبيا في مؤشر حرية الصحافة إلى المرتبة الـ149 في عام 2023، وكان في الترتيب الـ137 في عام 2014.
ووثق التقرير 550 انتهاكا ضد صحفيين، من بينها عمليات قتل واختطاف؛ بين عامي 2014 و2024؛ محذرا من الرجوع إلى قيود مشابهة لفترة حكم القذافي، مع غياب شبه تام لحرية الصحافة في البلاد، وفقا للمنظمة.
كما كشف التقرير عن تأثير الانقسام السياسي في تصاعد خطاب الكراهية وانتشار المعلومات المضللة؛ مضيفا أن وسائل الإعلام باتت أدوات للدعاية لأطراف الصراع، مما يفقد المجتمع الثقة في الصحافة، بحسب منظمة صحفيات بلا قيود.
المصدر: منظمة صحفيات بلا قيود