أمرت النيابة العامة بحبس قيادي جديد ضمن المجموعة المسلحة التي كانت تسيطر على مدينة ترهونة قبل عام 2020، في إشارة إلى مليشيا الكاني.
وقالت النيابة في منشور لها إن المتهم اعترف بارتكابه 12 جريمة قتل بعد انضمامه إلى تلك الجماعة في عام 2016.
وكان النائب العام قد أمر في يوليو من العام الجاري بحبس قيادي تابع لمليشيا الكاني، بتهمة الإسراف في إزهاق الأرواح وانتهاك حقوق بعض سكان ترهونة، بعد أن اعترف بارتكابه 22 جريمة قتل بعد انضمامه لتلك المجموعة، وقرر المحقق حبسه على ذمة التحقيق.
وكان مكتب النائب العام أعلن في يونيو الماضي إصدار محكمة جنايات طرابلس حكمًا بإعدام أحد أفراد مليشيا الكاني، رميًا بالرصاص، لضلوعه في انتهاكات جسيمة طالت حقوق بعض السكان، وثبوت تهمة قتله لأحد المواطنين، وفق المكتب.
وسبق أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية 6 مذكرات قبض دولية على المتورطين في الجرائم التي ارتكبت في ترهونة إبان سيطرة مليشيا الكاني عليها، وهم: عبدالرحيم الكاني، مخلوف دومة، محمد الصالحين، ناصر مفتاح ضو، فتحي الزنكال، وعبد الباري الشقاقي.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إن رفع السرية عن مذكرات القبض الست الصادرة بحق المطلوبين في جرائم ترهونة يمثل لحظة مهمة في الجهود الجماعية لتحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة في ليبيا.
المصدر: مكتب النائب العام + المحكمة الجنائية الدولية