طالبت منظمة العفو الدولية قوات حفتر بالكشف عن مصير ومكان وزير الدفاع الأسبق المهدي البرغثي و18 شخصا من أقاربه ومؤيديه.
وأضافت المنظمة في تقرير لها، بمناسبة مرور سنة على الإخفاء القسري لهؤلاء المواطنين، أن مصير البرغثي ومن معه مايزال مجهولا وسط مخاوف من احتمال أن يكونوا قد أُعدموا.
ولفتت العفو الدولية إلى مقتل 6 أشخاص آخرين من بين 40 مفقودا عقب الاشتباكات التي دارت في السلماني، منهم ابن المهدي البرغثي واثنان من أقاربه، واثنان من أفراد الكتيبة 204، وتاجر أغنام، وفق المنظمة.
وفي السادس من أكتوبر 2023، عاد المهدي البرغثي إلى بنغازي قبل أن تقع اشتباكات عنيفة بمنطقة السلماني الشرقي، الحي الذي تقطنه أسرة البرغثي، في محاولة للقبض على المهدي البرغثي والعائدين معه، حيث قَطعت على إثرها قوات حفتر الاتصالات عن المدينة وضواحيها لأيام.
وبعد أيام من التوتر الأمني بالمدينة تحدّثت مصادر إعلامية موالية لحفتر عن انتهاء ما سمتها عملية أمنية استهدفت ما وصفتها بـ”خلايا أمنية” في بنغازي، في إشارة إلى المرافقين للمهدي البرغثي.
وأشارت وسائل إعلامية موالية لحفتر نقلاً عن مصادر عسكرية إلى مقتل بعض الأشخاص والقبض على آخرين، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية.
المصدر: منظمة العفو الدولية + قناة ليبيا الأحرار