أهالي ترهونة يدينون عودة أفراد من عائلة الكاني للمدينة ويطالبون بالعدالة

أصدرت رابطة ضحايا ترهونة اليوم بيانا تدين فيه عودة أفراد من عائلة الكاني إلى المدينة، واصفة ذلك بأنه “تعد خطير واستفزاز لأهالي الضحايا واستخفاف بالدماء الزكية من أطفال ونساء وشيوخ”.

وأكدت رابطة الضحايا رفضها “كل محاولة يائسة لإفلاتهم من العقاب تحت أي ذريعة كانت”، مطالبة النائب العام والمدعي العسكري بفتح تحقيق عاجل وإحالة كل من ساهم في “عودة المجموعة الإرهابية أو قدم لهم الضمانات للعودة، وتقديمهم للعدالة”.

وشددت الرابطة على أنهم “لا يقبلون أحدا ممن يزعمون أنهم لا صلة لهم بما حدث إلا بعد تسليم المجرمين من أفراد عائلاتهم للعدالة”، محذرة من أن “إبعادهم عن المدينة أفضل لهم وللسلم الاجتماعي في المدينة”.

وطالبت الرابطة البعثة الأممية ومكتب حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية بالإعلان عن أوامر التوقيف الصادرة ضد المجرمين والعمل على تنفيذها لينالوا جزاءهم.

وأشارت الرابطة إلى أن عودة أفراد من عائلة الكاني يوم الاثنين 23 سبتمبر، أثارت مخاوف كبيرة لدى أهالي الضحايا والمفقودين وضحايا المقابر الجماعية في ترهونة والمدن المجاورة.

المصدر: رابطة ضحايا ترهونة.

Total
0
Shares
مقالات ذات صلة