حذر تقرير صادر عن المعهد الملكي للخدمات المتحدة من تفاقم الفساد في ليبيا، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ضد من ينهبون أموال البلاد ومواردها.
ورأى التقرير أن إعادة تعيين الصديق الكبير محافظا لمصرف ليبيا المركزي لن تحل مشاكل البلاد، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة،، وخليفة حفتر، يتبادلان المسؤولية عن الأزمة.
ولفت التقرير إلى أن شركة خاصة في بنغازي “ملكيتها وخلفيتها غامضة”، تصدر النفط دون شفافية، موضحا أنه منذ مايو 2024، قامت الشركة بتصدير 5 شحنات من النفط الخام تبلغ قيمتها مليون برميل من محطة مرسى الحريقة في طبرق بموافقة المؤسسة.
كما اتهم التقرير المؤسسة الوطنية للنفط بالتورط في مزاعم تتعلق بصفقات غير قانونية لبيع النفط لطائرات دون طيار عسكرية مع الصين، وهو ما يشكل انتهاكا للعقوبات الدولية، بحسب التقرير.
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، وفرض عقوبات على الفاسدين في ليبيا، محذرا من أن الفساد ليس مجرد سرقة للأموال، بل سرقة لمستقبل ليبيا.
المصدر: المعهد الملكي للخدمات المتحدة.