قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إن فيضان درنة خلّف جرحا لا يندمل، ومازالت آثارها تؤلم القلوب، على حد تعبيره.
وأضاف الدبيبة في تغريدة له بشأن الذكرى الأولى لفاجعة درنة، أن روح الصمود والتآخي التي أظهرتها درنة وكل ليبيا هي شهادة حية على قوة هذا الشعب وفزعته وصلابة بنيانه رغم كل محاولات التمزيق، وفق قوله
وأشاد الدبيبة بالجهود “الجبارة” التي بُذلت في الساعات الأولى من الكارثة، وباستجابة فرق الإنقاذ الوطنية من مدنيين وعسكريين “بكل سرعة وتفانٍ”، لإنقاذ الأرواح ومساعدة المتضررين وسط ظروف بالغة الصعوبة.
وتابع الدبيبة أن فرق شركتي الكهرباء والاتصالات استطاعتا خلال أيام قليلة إعادة تفعيل البنية التحتية الحيوية لقطاعي الطاقة والاتصالات التي تضررت بالكامل، ومشيدا بـ”الدور المحوري” لشركات الخدمات العامة والمياه في إزالة آثار الدمار وتهيئة المدينة لاستقبال المساعدات والإغاثة.
كما أشار الدبيبة إلى إسهامات الدول الشقيقة والصديقة، التي سارعت بتقديم الدعم الفني واللوجستي وفرق الإنقاذ، مساندة بذلك الشعب الليبي في واحدة من أصعب لحظاته.
وقال الدبيبة إن الاستجابة المتكاملة جسدت التلاحم الوطني في مواجهة كارثة درنة، لتبقى رغم المحنة، تلك الجهود علامة مضيئة في ذاكرتنا، شاهدًا على ما يمكن تحقيقه بروح التضامن والتعاون، حسب وصفه.
المصدر: الحساب الرسمي لرئيس الوزراء على منصة إكس