قالت صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية إن روسيا تتطلع إلى السيطرة على منشآت إنتاج النفط الليبية في محاولة لإرغام أوروبا واحتكار مصادر الطاقة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسيطر على أكثر من 3 آلاف جندي مرتزق في ليبيا، ويستخدم البلاد كمركز يمارس منه نفوذه على العديد من الدول الأفريقية، ويقدم للديكتاتوريين الدعم المسلح.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطوات موسكو في ليبيا تأتي بعد إغلاق صدام حفتر حقل الشرارة النفطي والذي تشغله مجموعة شركات أوروبية، مضيفة أن الفائز الأكبر هو بوتين، الذي لديه الآن فرصة لاستبدال شركات النفط الأوروبية بشركة غازبروم الروسية.
وسبق أن كشفت روسيا عن تشكيلها مجموعة قتالية قوامها 20 ألف جندي تحت اسم “الفيلق الإفريقي ” تقوم بعمليات في 5 دول أفريقية.
وأضافت الصحيفة أنه بحلول منتصف 2024 سيعمل “الفيلق الإفريقي” في بوركينا فاسو وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر، وسيتولى عمل شركة فاغنر العسكرية.
ووفقا للصحيفة فإن الفيلق الروسي سيتخذ من جمهورية إفريقيا الوسطى مقرا إقليميا جديدا له، كاشفة عن تخطيط موسكو لتجنيد مقاتلين سابقين في فاغنر ومجندين جدد لضمهم إلى الفيلق.
المصدر: صحيفة ديلي إكسبرس + بلومبرغ