أعربت البعثة الأممية عن قلقها تجاه “الإجراءات الأحادية” التي تمارسها أطراف ومؤسسات ليبية في شرق البلاد وغربها وجنوبها.
وقالت البعثة في بيان لها إن الأفعال الأحادية تفضي إلى تصعيد التوتر وتقويض الثقة والإمعان في الانقسام المؤسسي والفرقة بين الليبيين.
وذكرت البعثة في بيانها جميع القيادات السياسية والمؤسسات المختلفة بالتزاماتهم بموجب الاتفاق السياسي الليبي وتعديلاته على نحو يتسق مع جميع قرارات مجلس الأمن
واعتبرت البعثة أن الإجراءات الأحادية في ظل المناخ القائم تؤدي إلى تصعيد التوتر وتقويض الثقة والإمعان بين الليبيين، مناشدة كافة الأطراف لتبني الحوار والتوصل إلى حلول وسط على نحو يصب في مصلحة جميع الليبيي
وأكدت البعثة على أنها ستواصل مشاوراتها مع القادة الليبيين والأطراف الإقليمية بغية التوصل إلى توافق والدفع بالجهود الكفيلة بإنهاء الجمود السياسي القائم.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة “بيان”