أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة النفطي بعد إغلاقة مساء السبت الماضي.
وقالت المؤسسة في رسالة موجهة للشركاء والعملاء الأجانب إن حالة القوة القاهرة لن تنطبق على عمليات تحميل وتفريغ إنتاج النفط.
ووفقا للمؤسسة فإنها ستعلن في وقت لاحق العودة إلى الوضع الطبيعي بمجرد زوال الظروف التي أدّت إلى استخدام القوة القاهرة.
وسبق أن أعلنت المؤسسة البدء في التخفيض الجزئي للإنتاج من حقل الشرارة بسبب ظروف القوة القاهرة الناجمة عن ما قالت إنها “اعتصامات تجمع حراك فزان”.
وناشدت المؤسسة في بيان لها الأطراف المعنية إلى ضرورة مراعاة المصلحة الوطنية، ودعم جهود المؤسسة الرامية إلى استقرار الإنتاج وزيادته.
وكانت مصادر لليبيا الأحرار قد أكدت أن صدام نجل خليفة حفتر، هو من أصدر الأوامر بإغلاق حقل الشرارة النفطي، الذي تشغله شركة ريبسول الإسبانية، وذلك عقب إبلاغه بوجود مذكرة قبض صادرة بحقه أثناء عودته إلى ليبيا من العاصمة الإيطالية، روما.
وأوضحت المصادر أن السلطات الإيطالية أبلغت صدام حفتر بوجود مذكرة قبض وتعميم صادرين بحقه من السلطات الإسبانية، وذلك على خلفية تورطه في تهريب شحنة سلاح كانت قد أوقفتها الشرطة الإسبانية قبل عدة أشهر.
وكان صدام حفتر قد حرض الصيف الماضي على إغلاق حقل الشرارة، بعد أن صادرت الشرطة الإسبانية معدات وأسلحة عسكرية كانت متجهة إلى الإمارات ثم إلى شرق ليبيا، حسب صحيفة “كرونكا غلوبل إسبانيول”
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط+ليبيا الأحرار