قال عميد بلدية الكفرة المكلف مسعود عبد الله إن المدينة تستقبل يوميًا حوالي 1500 لاجئ سوداني، مشيرًا إلى أن عدد الأسر السودانية النازحة وصل إلى حوالي عشرة ألاف أسرة.
وأكد مسعود عبدالله في مداخلة مع الأحرار أن الوضع الصحي في المدينة يشهد تدهوراً متزايداً، إذ بدأ العديد من الأمراض تظهر بين النازحين نتيجة الظروف البيئية والإنسانية الصعبة.
وأضاف أن البلدية في حاجة ماسة إلى الدعم، خاصة في القطاع الصحي، إلا أن الاستجابة من قبل الجهات الدولية والمحلية كانت ضعيفة للغاية، وفق قوله.
من جانبه، قال مدير مستشفى الكفرة التعليمي إسماعيل العيضة إن المساعدات التي تعهدت المنظمات الدولية بتقديمها للتعامل مع أزمة اللاجئين السودانيين بالمدينة؛ لم يصل منها إلا القليل، وسط تزايد أعدادهم خلال الشهر الماضي.
وأضاف العيضة في مداخلة مع الأحرار؛ أن المدينة غير مؤهلة لاستقبال الكم الهائل من أعداد اللاجئين الذين فاقت نسبتهم عدد سكان المدينة؛ مؤكدا قيامهم بالكشف على نحو خمسين ألف لاجئ، بعضهم مصاب بأمراض خطيرة من بينها الإيدز، والوباء الكبدي والدرن.
وأشار مدير مستشفى الكفرة إلى أن الغرفة الأمنية تسعى خلال هذه الأيام لتسهيل عملية نقل النازحين إلى مدن الشمال؛ بهدف تخفيض أعدادهم في المدينة، بعد حصرهم وإجراء تحاليل طبية لهم مجانا.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار