أفادت مجلة “جون أفريكا” الفرنسية أن صدام نجل خليفة حفتر يسعى لدعم توسع النفوذ الروسي في منطقة الساحل، مرجحة أن يسهم في تحويل ليبيا إلى “بوابة روسية”.
وأشارت المجلة إلى زيارة صدام حفتر لواغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، في 9 يوليو، حيث التقى خلالها بمسؤولين أمنيين في البلاد، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من تأسيس اتحاد دول الساحل الذي يضم أنظمة عسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وأوضحت المجلة أن ميناء طبرق قد أصبح منصة للنفوذ الروسي في منطقة الساحل، حيث تم رصد سفن حربية روسية متعددة في المنطقة خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى نقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى بوركينا فاسو عن طريق ليبيا.
ونقلت المجلة عن رئيسة منبر ليبيا في جامعة لويس غيدو كارلي في روما “فيرجيني كولومبير” قولها: “لدى روسيا مصلحة في استخدام ليبيا كمنصة ونقطة انطلاق إلى بلدان الساحل. ومن المحتمل أن تكون زيارة صدام إلى واغادوغو مرتبطة بها أيضا”.
المصدر: جون أفريكا