بني وليد تودع اثنين من وجهائها البارزين

ودعت مدينة بني وليد خلال يومين رجلين من وجهائها اللذين كان لهما أثر في مسار المصالحة الوطنية ودعمها.

ونعى المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الشيخ علي محمد لحول أحد وجهاء المدينة الذي وافته المنية في دولة مصر.

وقال المجلس في بيان له، إن الفقيد كانت له صولات وجولات في ساحات قضايا الوطن والذي وقف مواقف مشرفة لرأب صدع ليبيا وتوحيد الليبيين.

كما نعى المجلس الرئيس السابق للمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الشيخ محمد البرغوثي الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء.

وكان البرغوثي عضوا بملتقى الحوار السياسي (تونس-جنيف)، وأسس وترأس المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة.

يشار إلى أن البرغوثي التحق بالزاوية السنوسية في الصوابر عـام 1962 وحفظ القرآن كاملا بالزاوية الأسمرية سنة 1966 ، كما تخرج في المعهد العربي للقراءات عام 1971، وتحصل على الثانوية الأزهرية عام 1972.

كما انتدب في 2001 للعمل بجمعية الدعوة الإسلامية، والتحق بالعمل بنيجيريا وأشرف على المدراس التابعة للجمعية، وافتتح في 1985 كُتّابا لتدريس القرآن بالبراغثة واستمر بها حتى 2001.

من جهته، قدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تعازيه في الفقيدين لما بذلاه من جهد في المصالحة الوطنية.

وعزى الدبيبة أهالي بني وليد وذوي الشيخ علي لحول في وفاته، قائلا إنه من المؤلم أن يكون هناك ليبي مهجّر، وهو الذي بذل جهده للصلح، معتبرا أن هذا لا يليق بليبيا، على حد تعبيره.

وأبدى الدبيبة أمله في أن يكون رحيل لحول بداية لحل إشكالية كل المهجّرين والنازحين، وتطبيق العدالة الانتقالية.

كما عزى الدبيبة في وفاة رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الشيخ محمد البرغوثي، قائلا إنه أحد رجال ليبيا الذين تزخر سيرتهم بالعلم والسلم والمصالحة. وفق قوله.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة