وصل اليوم إلى قاعدة طبرق البحرية، طراد الحس الصاروخي “فارياج”، والفرقاطة “المارشال شابوشنيكوف”، وذلك في إطار زيارة رسمية تستمر لثلاثة أيام، حسب ما ذكرت “شعبة الإعلام الحربي” التابعة لقوات حفتر.
وبحسب “الإعلام الحربي” فإن هذه الزيارة تأتي بعد زيارة سابقة للسفن للجمهورية العربية المصرية، وتعد “خطوة عملية لتعزيز التعاون بين روسيا وليبيا، واستعادة علاقات الصداقة التي تعود لعقود طويلة”.
ويثير التقارب بين روسيا وقوات حفتر مخاوف غربية متزايدة، وكان تقرير نشره معهد دراسة الحرب (ISW) في واشنطن قد حذر من أن قاعدة البحر الأبيض المتوسط الروسية في ليبيا تهدد أوروبا والجناح الجنوبي لحلف الناتو، في إشارة إلى ميناء طبرق.
وأشار التقرير إلى أن روسيا تقدم الدعم العسكري لـ “حفتر” في شرق ليبيا، وتساعده في “استغلال تدفقات المهاجرين من أفريقيا”، الأمر الذي يشكل تهديدا مباشرا لاستقرار أوروبا.
وأشار تقرير حديث نشر اليوم الاثنين لصحيفة “ذا بيركشاير إيقل” إلى أن روسيا تقدم أسلحة وخبرات عسكرية لحفتر، بالإضافة إلى دعم مالي، مما يثير مخاوف من تزايد نفوذها في المنطقة وتقويض استقرارها.
ورأى التقرير أن حفتر الذي وصفه بـ”المختبئ ببنغازي” يجسد فشل الدبلوماسية الأمريكية في ليبيا، موضحا أنه مواطن أمريكي، عاش لمدة عقدين في شمال فرجينيا حيث كان من أصول وكالة المخابرات المركزية، ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، قام هو والعديد من أبنائه الستة بنقل أموالهم بهدوء من الحسابات المصرفية الأمريكية.
المصدر: وكالات