شهدت مدينة الخمس ليلة أمس حالة من الغضب والاستنكار الشديدين، وذلك بعد تعرض حافلة نادي الخمس للاعتداء أثناء عودتها من مدينة طرابلس بعد مباراتها ضد فريق الملعب الليبي، حسب بيان مجلس إدارة نادي الخمس.
وأضاف البيان أن “مجموعة من الغوغاء” اعتدت على أعضاء البعثة بالأسلحة البيضاء، مما أدى إلى إصابة عدد من الرياضيين والإداريين والإعلاميين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات ومصحات منطقة تاجوراء التي وقع بها الاعتداء، وفق نص البيان.
وتابع البيان أن المعتدين لم يكتفوا بذلك، بل أشعلوا النار في الحافلة التي تقل البعثة، مما عرض حياة الفريق للخطر وتسبب في إتلافها وكافة تجهيزات ومعدات النادي.
واستنكر مجلس إدارة نادي الخمس في البيان هذه التصرفات، واصفا إياها بـ “الإجرامية”و”غير الرياضية”، مطالبا كافة الجهات الأمنية والمسؤولة عن الرياضة في ليبيا بمحاسبة المعتدين.
وعلى إثر هذه الواقعة خرج عشرات الأهالي من مدينة الخمس في احتجاجات غاضبة أغلقوا خلالها الطريق الساحلي الواصل بين مصراتة وطرابلس، وأضرموا النيران فيه.
وأصدر المجلس البلدي الخمس ومجلس أعيان وحكماء المدينة ومديرية الأمن ومشجعو النادي وأهالي المدينة؛ بيانات منفصلة ومصورة استنكروا فيها الحادثة وطالبوا مؤسسات الدولة بمحاسبة المعتدين.
وقال مدير أمن الخمس مفتاح حيدر خلال بيانه إنه تواصل مع مدير أمن طرابلس، وشدد على ضرورة وضع “المجرمين” في السجون ومحاسبتهم وفق القانون.
وفي سياق متصل أعلن جهاز دعم المديريات فرع المنطقة الوسطى إعادة افتتاح الطريق الساحلي بالخمس فجر اليوم بعد إغلاقه أمس.
المصدر: ليبيا الأحرار
