جدد وزير الخارجية المصرية سامح شكري موقف بلاده الداعم لمسار الحل الليبي – الليبي، ومواصلة جهود تقريب وجهات النظر بين الليبيين.
جاء ذلك في اجتماع مع نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، على هامش القمة الـ15 لمنظمة المؤتمر الإسلامي في غامبيا، حيث أكد ضرورة التوافق لإجراء الانتخابات في أقرب وقت تحت إشراف حكومة موحدة.
وشدد الوزير المصري على أهمية حل المجموعات العسكرية، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين، مشيرا إلى الحوار الذي تستضيفه مصر بين رؤساء النواب والدولة والرئاسي (عقيلة صالح، ومحمد تكالة، ومحمد المنفي).
ووفق الخارجية المصرية، فقد شهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا.
المصدر: وزارة الخارجية المصرية