أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا عن خالص تعازيها لعائلة الناشط السياسي سراج دغمان الذي توفي أثناء احتجازه، وذلك في بيان مشترك صدر اليوم.
وأبدى البيان قلقاً بالغاً إزاء ظروف وفاة دغمان، وحث على إجراء تحقيق شامل وشفاف ومستقل لضمان الفهم الكامل للحادث والمساءلة.
كما أشار البيان إلى أن اعتقال دغمان، شأنه شأن العديد من ممثلي المجتمع المدني والناشطين الآخرين، تم دون توجيه أي اتهامات رسمية أو إجراءات قضائية لاحقة، مؤكداً على أن الاعتقالات أو الاحتجازات التعسفية تتنافى بشكل صارخ مع الإطار القانوني الليبي.
ودعا البيان إلى الإفراج الفوري عن جميع الأفراد المحتجزين تعسفياً، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة وسيادة القانون في جميع أنحاء ليبيا.
كما جدد البيان التزام الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بدعم ليبيا في مسيرتها نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية، مشددا على ضرورة الإصلاحات القانونية والإجرائية لمنع المزيد من المظالم وتمهيد الطريق نحو ليبيا يتمتع فيها جميع الناس بحقوقهم.
وتوفى الناشط السياسي سراج دغمان في ظروف غامضة داخل سجن جهاز الأمن الداخلي في بنغازي، منتصف أبريل الماضي، بعد 6 أشهر من الاحتجاز.
وقالت “رئاسة جهاز الأمن الداخلي” في بنغازي إن دغمان توفي خلال محاولته الهروب من دورة المياه في سجنه.
المصدر: الاتحاد الأوروبي.
