أشارت منظمة التضامن لحقوق الإنسان إلى الخسائر التي لحقت الإرث الثقافي والحضاري جراء العاصفة التي ضربت درنة وقرى الجبل الأخضر في سبتمبر الماضي.
وقالت المنظمة في بيان اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف إن عدة مكاتب عامة وخاصة قد تعرضت للتدمير في المنطقة، مثل المكتبة العامة ببلدية القيقب والمكتبة العامة الملحقة بمسجد الصحابة في درنة.
إضافةً إلى ذلك، فقد دُمرت مكتبة الملك إدريس بدرنة التي كان من المفترض افتتاحها قبيل نهاية العام الآنف، وفق المنظمة.
وبحسب المنظمة، فقد ضاعت جراء الفيضانات آلاف الكتب والمراجع والدوريات “الثمينة” التي حوتها المكتبات الخاصة وفي مقدمتها مكتبة الشيخ مصطفى الطرابلسي “التي لا تعوض” ومكتبة الشيخ مكي حسان ومكتبة الشيخ محمد القديري وغيرهم.
ولفتت المنظمة إلى وجود آلاف الوثائق الاجتماعية والتاريخية التي حوتها الخزائن الشخصية قبل أن تذهب إلى البحر بفعل الفيضانات، إذ فُقد في مكتب محرر العقود نوري كويساه فقط ما يقرب من 3 آلاف وثيقة تاريخية من أصناف البيوع والمصالح والحجج، وفق المنظمة.
وفي سياق آخر، شكت المنظمة التقييد على حريات النشر، مطالبة الحكومة بتنفيذ تشريعات حماية الحقوق.
المصدر: منظمة التضامن لحقوق الإنسان