أرجع رئيس وحدة الشؤون الطبية بالمكتب الصحي في السفارة الليبية في تركيا معن المبروك؛ سبب إيقاف العلاج على مرضى الاورام في الساحة التركية إلى تأخر صرف الوديعة المالية للمرضى.
وقال المبروك في مداخلة مع ليبيا الأحرار إن إيقاف العلاج على المرضى الليبيين اقتصر على مسشفى ميديبول التركي، وهو الوحيد الذي يعالج مرضى سرطان الدم والكبد.
وأشار المبروك إلى أن المكتب الصحي يجهل سبب تأخر صرف الوديعة المالية على الرغم من إحالتها من وزارة المالية إلى مصرف ليبيا المركزي, وفق تعبيره.
كما أكد المبروك أن المرضى الذين يعانون أوراما غير الدم والكبد مايزالون يتلقون العلاج في مسشفيات أخرى في تركيا تحت إشراف المكتب.
من جهته كشف رئيس جهاز الإمداد الطبي وعضو اللجنة الأمنية الفنية العليا لمتابعة ملف الصحة “يزيد الساقاطي” عن زيارة مرتقبة إلى تركيا للوقوف على احتياجات المرضى فيها وخاصة مرضى الأورام.
وأكد الساقاطي في مداخلة مع ليبيا الأحرار أن عملية توريد أدوية الأورام تسير بشكل جيد وتوزيعها يتم عبر منظومة خاصة، داعيا جميع المرضى إلى التسجيل فيها لضمان وصول العلاج.
وأوضح الساقاطي أنه تم حصر المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات زراعة نخاع في مصر، وتم تحويل التفويضات المالية قبل عيد الفطر بحسب قوله؛ لافتا إلى توفر العلاج للمرضى العائدين من تونس ومصر.
المصدر: ليبيا الأحرار