5 سنوات على عدوان حفتر، لماذا لم يُحاكم زارعو الألغام جنوبي العاصمة؟

أكدت 12 منظمة ليبية غير حكومة بأن مخلفات الحرب من الأسلحة والذخائر غير المتفجرة ما زالت تهدد حياة المواطنين وخاصة الأطفال في عدة مناطق بالعاصمة ومحيط سرت.

وأضافت المنظمات، في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، أن (خلة الفرجان، وصلاح الدين، والسدرة، وعين زارة) تعد من أكثر المناطق المهددة بسبب الألغام “التي زرعتها قوات حفتر ومرتزقة فاغنر إثر هجوم أبريل 2019”

واتهمت المنظمات السلطات بالعجز عن حصر مواقع المخلفات الحربية، ونقلت عن ضباط في وحدة الهندسة العسكرية قولهم بوجود تقصير في هذا الجانب.

وشددت على أن إزالة الألغام مسؤولية الحكومة في المحافظة على أرواح المدنيين وعودة النازحين بأمان لبيوتهم.

وطالبت المنظمات الحكومة بالتحرك لمقاضاة المسؤولين عن زرع المففخات والألغام الأرضية أمام القضاء المحلي والدولي.

كما طالبت الحكومة بالانضمام إلى الاتفاقية الدولية لحظر استعمال وتكديس وإنتاج نقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام.

ودعت الحكومة إلى الابتعاد عن تسييس ملف الألغام ومخلفات الحرب إلى جانب الاهتمام بالمصابين جراء الألغام.

كما طالبت الحكومة بزيادة نشر الوعي حول خطر الألغام والمواد المتفجرة وتدريب وتطوير الفرق على التخلص منها بطرق سليمة وآمنة.

المصدر: بيان

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة