نقلت صحيفة غارديان البريطانية عن “مسؤولين” أن السلطات الليبية ستحقق في “مزاعم سوء إدارة موسعة بالمؤسسة الوطنية للنفط، بعد تزايد تهريب الوقود الذي أسهم في تأجيج الحرب الأهلية في السودان”.
وبحسب مصادر غاردين فإن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي سيبدأ تحقيقاً هذا الأسبوع، حول تهريب الوقود المنتشرة بشكل واسع والمستفيدين الرئيسيين منه.
وأكدت غاردين أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تقاتل في السودان تحصلت على الوقود الليبي المهرب، مشيرة إلى أن هذه النقطة أبرزها تقرير حديث قدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ورجحت الصحيفة البريطانية أن بعض أموال التهريب تذهب أيضًا بشكل غير مباشر إلى مجموعة فاغنر المدعومة من روسيا، والتي أعيدت تسميتها الآن باسم الفيلق الأفريقي.
وأخبر “المسؤولون” بحسب غاردين أن ما يصل إلى 40% من الوقود الليبي المستورد يتم تهريبه إلى أوروبا بربح كبير من قبل المهربين، مما يترك الليبيين في طوابير طويلة في كثير من الأحيان أمام محطات البنزين.
وبحسب مسؤول ليبي لغاردين فإن مجموعة فاغنر تشرف على عمليات تهريب الوقود إلى السودان، متوقعا انتهاء الحرب فيها إذا أغلقت الحدود بين البلدين.
المصدر | صحيفة غاردين البريطانية
